❗وماذا بعد ❗
كتب: أشرف ماضي من القاهرة
ماهو طبيعة المخطط الذي يحاك حاليا؟؟
هذا سؤال مطروح والجواب عندما ننظر للقاء الذي جمع الجولاني "الشرع" بوفد صهيوني في دولة الشر الإمارات تم الإتفاق على الآتي:
⏺محاصرة حزب الله والتغلغل جنوب لبنان ومطالبة سوريا بأراضي داخل لبنان، هذه الأخيرة ستكون هي الحجة التي يدخل بها مقاتلون أجانب "إرهابيون" إلى لبنان بغرض السيطرة على أراضي الجنوب يكون لاسرائيل جزء منها وجزء لسوريا ويتم من خلالها القضاء على حزب الله عبر هؤلاء التكفييرين والمدعومين خلال تغلغلهم في لبنان بطيران صهيوني،
والهدف من القضاء على حزب الله هو اضعاف إيران في لبنان وقد تبين هذا من خلال لقاءات صهيونية مع هؤلاء التكفيريين!!
⏺ ايضا بالتطرق لزيارة نتن ياهو إلى البيت الأبيص الذي تم يوم الجمعة بعد أن كان مقرر يوم الاثنين و موضوع تغيير المواعيد بلا شك يشير إلى خداع كالعادة !!
وفي هذا اللقاء الذي حظره وزير الدفاع الأمريكي وعادة في الدبلوماسية وفي اللقاءات التي مثل هذه عادة حضور وزير الدفاع لايتم إلا اذا كان هناك هجوم او شن حرب!! وبالتالي فالمتوقع هو ان تشن حرب جديدة على إيران خاصة وان الكيان الصهيوني لم يشف غليله من ايران التي هزمته شر هزيمة وخسر الكثير في حربه مع ايران من الأرواح والبنية التحتية المدنية والاقتصادية والعسكرية ، والمناطق الحساسة كمبنى الموساد ومعامل المختبرات وجهاز الأمن الداخلي، بالأضافة إلى تهجير الكثير من المستوطنين بعد ان احسوا بغياب الأمن الذي لطالما روج له الكيان،
لذلك اسرائيل تريد إعادة الكرة مرة أخرى في مهاجمة ايران!!
الآن اصبح لدينا مربع يقود المنطقة إلى الحرب الأكيدة
فالحرب سوف تكون على ايران وعلى حزب الله وهي حرب مدعومة ومدفوعة الثمن مسبقا من دول الخليج يعني ان القائم بها هي أمريكا واسرائيل ودول الخليج التي دفعت التكاليف كاملة لكي تنتهي ايران ويسقط نظامها الحاكم الذي تنظر له دول كمهدد لأمنها وبالخلاص منه تصبح دول الخليج آمنة كما تظن!!
وهذا مخطط معروف ومعلن مهما حالوا إخفائه باعادة العلاقات مع ايران فهم معروف بالنفاق ووصفهم الله ب«الأعراب أشدّ كفرا ونفاقا » وهم ليس لهم أمان وليس لهم كلمة عندما يتعاونون ويضعون ايديهم في يد كافر صهيوني بل إن مثل هؤلاء قد خرجوا من الإسلام برمته وهم يريدون فقط الحفاظ على كرسي الحكم لانهم يشعرون ان نظام حكمهم آيل للسقوط وهو شعور كل أمراء دول الخليج وهذا النقص بشعورهم بعدم القدرة على الدفاع أنفسهم وبذات الوقت لايستطيعون التخلي عن مناصبهم لذلك يرون أنه من باب أولى أن يكونوا جاهزون لأي خيانة مقابل المساعدة لهم من الخارج حتى وان كانت من كفار وأعداء لدينهم وأمتهم مثل أمريكا واسرائيل الذين اعلنوا الولاء لهم والتطبيع معهم والانظمام للديانة الابراهيمية التي يزعمها ترامب والخروج من الدين الإسلامي تماما
اذن فالمخطط هو كالتالي:
ضرب إيران بواسطة أمريكا واسرائيل بدعم كامل من دول الخليج المتحملة كافة تكاليف هذه الحرب مهما بلغت تماما مثلما حصل في سوريا التي اصبحوا يتحدثون بدملوماسية عن اتفاق وعلاقات طيبة بينها وبين اسرائيل كما هو الظاهر غير ان الحقيقة هم يريدون يجعلوا من سوريا العصا الغليظة التي يضربون بها ايران وحزب الله وكل الشيعة
فالحرب هنا ظاهرها طائفية وباطنها حرب على الأسلام وأمته...
دول الخليج كل همها اسقاط النظام في إيران والقضاء على برنامجها النووي لاضعاف ايران اضف الى القضاء على حزب الله
ولذا يجب على العقلاء في إيران وكافة دول المحور ان يتنبهوا جيدا لمخطط الأعراب ومايقوم به الاعراب من فتنة ظاهرة كانت أو مخفية، فتكرر الزيارات بين وزراء الخارحية أو الدفاع بين ايران ودول الخليج لايعني ان إيران في مأمن بل يخبأ اشياء كثيرة وكمانوهت أنه لاعهد ولا ميثاق لهم وسوف يقلبون الطاولة على إيران يوما ما كما هو مخطط له من قبل إسرائيل وامريكا وتنفذه هذه الدويلات فلا ينخدع عقلاء المحور بابتسامتهم الصفراء والعلاقات المبنية على الكذب والخداع
فالضربة على ايران لاشك قادمة وبالقريب العاجل من قبل مربع الشر أمريكا واسرائيل ودول الخليج وسوريا عبر الارهابين الذين تدربوا في تركيا وبقيادة الجولاني الذي كان حتى بعد تسلمه كرسي الحكم في سوريا مطلوب لدى أمربكا ووضعب ملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومة عنه او يأتيها به وفجأة أصبح الأن معترف به ويستقبل كبقية الرؤوساء لانه أصبح العصا التي يمسك بها حكام الخليج واسرائيل لضرب ايران وحزب الله وهذه هي الحقيقة التي لابد أن يعلمها الجميع مهما حاولوا اخفائها واظهار نوايا طيبة من خلف الشاشات وهي حقيقة مرة تخفي في طياتها الكثير من تأمر خليجي سوري بتخطيط من أمريكا واسرائيل والقادم إما انتصار مربع الشر لا قدر الله أو اندحارهم مع مخططاتهم إلى غير رحعة!! ونحن واثقون بنصر الله لعباده المؤمنين وانه متم نوره ولو كره الكافرون.